منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - آهات متمردة
الموضوع: آهات متمردة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2014, 06:34 PM   #1
أحمد آل زاهر
( كاتب ومصمم )

الصورة الرمزية أحمد آل زاهر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 108

أحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعةأحمد آل زاهر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي آهات متمردة


..
..
..
{ 1 }

كان يعرفُ أنه قـُتل ..
لكنه عاد ليبحثَ عن قلبه بين الحطام !!
..

{ 2 }

أصبحتْ الزوايا الضيقة ملاذهُ الوحيد ..
ربما أنّ العبث بالماضي لم يعد من اهتمامه ..
..

{ 3 }

سيَكتُبُ التاريخ عن فتوحاته ..
ويردد الطلبةُ في كل صباح :-
قاتَل حتى قبّل يديها ..
ثم استشهد على شفتيها .. !

..

{ 4 }

ليس هناك ما يضحكهُ .. وليس هناك ما يبكيه ..
لقد تجمّد في آخر شتاءٍ مرّ من دونها !

..

{ 5 }

في كل مكان .. تجدُ شخصاً - لحبيبٍ - ينتظر ..
إلا في قريتنا ..
الكل - عشقاً - يحتضر ..

..

{ 6 }

لا يستطيع الهروب من الماضي .. ولا العيش في الحاضر . !!
إنه فعلاً .. مُقامر !

..

{ 7 }

لم يتعلم الكتابة في مقهى الأدباء ..
لقد وُلدَ مشرّداً .. !

..

{ 8 }

كلما نظرَ إلى صوره القديمة وذكرياته ..
وجدَ بين ابتساماته حكاية حزن غامضة .. قد بدَأت حروفها تتشكل ..

..

{ 9 }

لقد تمادى في عشقهِ لدرجة أنه - رغم البعد -
ما يزال يختلسُ النظر إلى حروفها العارية !

..

{ 10 }

يريدُ أن يحرق جسدها الطاهر بقبلة ,, ثم يتحجج بالحرية .. !



..

{ 11 }

كان يعشقها بشدة ..
لكنها لم تكن تعلم أن مشاعرهُ قد تهترئ يوماً ما ..

..

{ 12 }

ليس هوَ .. !
ذلك ظلـّـه .. يجثو على ركبتيه .. ينتظر حفنةً من الحنان ..
أما من فاعل خيرٍ في هذا الزمان ؟!

..

{ 13 }

مذ كان طفلاً .. كان يعشق الثلج .. وما من صيفٍ يذيب ذيـّاك الجمود ..

..

{ 14 }

لم يكتفي منها .. ولم تكتفي منه .. نسِيَتْ معطفها لديه .. ونسيَ قلبهُ لديها !

..

{ 15 }

قلبٌ علاه الصدأ ..
كيف يُقلِقهُ الرحيل ؟!

أحمد

..

 

التوقيع


..

" كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ :
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ "


..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحمد آل زاهر غير متصل   رد مع اقتباس