حزنٍ مُعتّق ما احتَرم صَدري/ طفّى قنَاديل الأمَل غَدره
كنّ المسَا يندَاح فِي خِدري/كنّ الفضَا الموبوء سَمّ ابره
كنّ الحَنين اللي سَرا عَبري/تَاريخي المَوؤود فِي قَبره
:
:
ثمَلت اشرَب نَخب خُوفِي وصَدري مَا بَرَح مَنفاه=وبَعضي _ مِن ذُوى عُمري _ عَلى بَعضِي يوَصينِي
:
أنا صُوتَ المدينة يُومَها بَكمَا / مَحَد وَاسَاه=أنا صَفعة عَلى وَجه الضّمير اللي عَثا فيني
:
:
محبوس فِي زنزانَة الماضي=حزنك نديمك والجفا خلّك
تمشي على شوك القهر راضي=حتى الجدار اللي وفا ../ ملّك
مثلك أدوّر للعنا قاضي=مدري [ أنا ] أنت/او [ انا ] ظلّك
.
{::::
جُمَانْ ،،/
نَوبَةُ اغْتِيال تَجْتَاحُ الخَفْق
الوَاقِف شَاهِدَاً عَلى أضْرِحَةِ
مَاضٍ عَتِيقٍ لَمْ يُعتّقهُ مَوتٌ
أو سُبَاتٌ فَ يَنْقَضِي ،،
يَغْتَبِقُ الحَنِينَ لِيَعِيثَ فِي جَوفِ
أنْثَى كُلِمَتْ بِالحَيَاة الحَيّة
ذَاتَ جَنَازَة حِنْدِسيّة ،،
جُمَانْ ،، وَ مِثْلُكِ جُمَانٌ تُعَلّقُ حُرُوفُهَا المُنَمْنَمَة
بِالبَهَاءِ طَويلاً عَلى جِيدِ الذّاكِرَة ،،
طَابَ البَذْخُ مِنْ لَدُنْكِ ،،
فَ طِبْتِ وَ الرّوح يَا مُخْمَلِيّة
::::}