أستاذي الشاعر علي القرني مريت ع القصيدة وقريت الإهداء لي ولـ أستاذي القدير الدكتور عبد الإله منصور
شخصيا اتعلم منك ومن الأخوة الشعراء في هذا الموقع الجميل
القصيدة يا أستاذي علي اجدها تميل الى الحداثة في الطرح
من حيث جسد القصيدة أو طريقة بناء الصورة أما القاموس الذي كُتبت به القصيدة ظل محافظا على مفرداته الشعبية
أولا :. جسد القصيدة وشكلها الكتابي
القصيدة موزونه على تفعيلة
مفاعيلن \ مفاعيلن \ مفاعيلن
\مفاعيلن ............ الخ مثال لتقطيعها
و حش تي ني.. ب --- \
ولا باقي ... بصدري سر
يسترني ,,,, يخبيني ب---\ ب - - - \ ---
تعبت ادخل مع شوقي ب - - -\ ب - - - \ - - -
بحربٍ دايم اخسرها ب - - - \ ب - - -
تعبت امشي على جرحي \ ب - - - \ ب - - -
الِمْ أطيافك وحلمي ,, ب - - - \ ب - - -
وابعثرها ب - - -
لذا القصيدة غنية بالموسيقى, غنائية جميلة رغم أن شاعرنا علي ( ذوّب القافية ) فهي غير ظاهرة , وهذا شكل كتابي من أشكال التحديث في القصيدة ,
بناء الصورة :.
رغم ان أغلب المقاطع في القصيدة مباشرة تقريرية إلا أن بعض الصور وطريقة بنائها جاء مغاير كليا عن نمط القصيدة العام مثال
-تعبت أمشي على جرحي ( صورة جميلة تختزل طول الذكريات وقِدم الجرح ووووو وتركيبها لا يتقاطع مع الصورة النمطية الكلاسيكية بل دل المشي على الجرح على صورة تجمع دلالات الكلمتين في مشهد حزين )
-
اضم الجرح ,, واتسامى
إلى صدر السما السامي
وأكون الغيم . .
هنا ايضا جاء بناء الصورة المبتكر , صورة تتضاد مع النمطية والمنطق و تتكئ على خيال الشاعر الذي قادة الى الصورة السريالية أعلاه
القصيدة أيضا غنية بالتراكيب ولا يسعني ذكرها والتعمق بالقصيدة اكثر