جمانه الوفيه
حكايه من التراث الاغريقى
يحكى ان فتاة بروعه القمر كان اسمها ( نرجس )
وقد عرفت بانها اجمل فتيات المدينه
وتقول الحكايه بأن الحسناء كانت على علاقه مع احد شبان المدينه
واحبته حبا شديدا فقد كان كما تقول الروايه فارس شجاع وشهم
فتزوجها وعاشا فتره من الزمن
وفى يوم من الايام
اقتحم مجموعه من اللصوص سوق المدينه
فاخذوا يسلبون وينهبون حتى وصلوا للجميله نرجس التى كانت تتبضع فى السوق
فاراد احدهم ان يعتدى عليها .... وفجأه
ظهر زوجها الـــ فارس على حصان ابيض يحمل سيفا ودخل للدفاع عنها
فاخذ يضرب هنا وهنا بكل بساله
ليخلصها من ايدى اللصوص ويحميها منهم
ولان الشجاعه تسقط امام الكثره احيانا فقد سقط الفارس بضربه قويه
من احد اللصوص الذين فروا لاحقا ...واصيب هو بشلل نصفى
سقط فارسنا صريعا وهو يدافع على حبيبته
ولكن الحسناء كانت وفيه وبنت ( اصول )
فقد تركت العالم باسره وتفرغت لحبيبها وزوجها تطببه وترعاه
دون كلل او ملل وفاء له لانه ضحى بحياته من اجلها وانقذها
وبعد عشر سنوات شفاه الله
وعاشا معا حياه يملؤها
الحب والوفاء
مالم تقله الحكايه
ان جمانه فى ثانى سنه من اصابه زوجها رفعت دعوه تظلم
الى قاضى البلاد تطلب فيها تطليقها بحجه ان فارسها
غير مؤهل صحيا وقد كسبت قضيه ( الخلع )
وبعد مرور اربع اشهر تقدم لها شاب وسيم جدا ... مفتول العضلات وطلبها للزواج
ولكنها رفضت بشده لانه كان هو اللص الذى كاد يقتل زوجها السابق
ولكنه اخذ يحوم عليها ويغريها بالمال ويرسل لها الفتيات حتى يقننعوها بالموافقه
ولانه كان غنيا جدا فقد اهداها صندوق ممتلىء بالجواهر ... والياقوت
وبنا لها ( بيت زاويه ) فى احد ضواحى المدينه .... فوافقت
وعاشت معه قرابه العشر سنوات حتى اكتشف انها تخونه مع رئيس العصابه
فحاول قتلها
ولكن رئيس العصابه كان اقوى منه فمنعه
واخذها جاريه لمده سنتين حتى ابلغت الشرطه عنه .... وهربت
فـــ رجعت لحبيبها الاول بكل ندم واسى !!!
تجلس فوق رأسه وتبكى بدموعها الطاهره
الى ان شفاه الله
فذكرت له انها لم تفارقه مده العشر سنوات فشكرها على وفائها
وعاشا معا بقية حياتهما
عمرا من الحب ... والوفاء