منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تأملات مع النفس وأحاسيس مكتنزة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2014, 03:05 AM   #1
إبراهيم عبده آل معدّي
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم عبده آل معدّي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 629

إبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تأملات مع النفس وأحاسيس مكتنزة


بسم الله الرحمن الرحيم



( ليل لم ينته -1)




كانت دائما ما تتمنى وتصحب تلك الأمنية بدعوة أن يموت (فلان) ، فقد غالى في هدر كرامتها كلما ألتقاها وحتى عندما يتحدث في غيابها .

********************************


هل انتهت كلمة الصدق من قاموس الانسانية أم ان معطيات العصر - على حد قول أحد الصحاب - هي التي جعلت الكثير يخون دون تأنيب ضمير ، ويغدر دون ندم ، ويجفو ويمزق القلوب دون تحسر ، ويناقض مايدعيه وتأخذه العزة بالإثم ، إذا صارحه من طلب منه رأيه .

******************************


دائمًا ما كنت غاضبًا إلا معه حينما كان وفيا ، وبعد نكوصه المؤلم بدأت أرى الحياة بشكل مختلف ، وأنني كنت مخطئا في غلوي في اعتبار لمثاليات زائفة ، ولكن أراد الله أن يعطيني أملاً ما إن تفاءلت به وكنت أمني النفس باستمرار ذلك الوضع ولكن كانت الفاجعة أن الأمر عكس ما توقعته تماما ...

******************************

لم يبقى إلا ان يضع نفسه (مطب) لسكة تعبر عليه السيارات ، فقد وضع نفسه بشكل مخيف لإرضائهم في حين صورت له نفسه أنهم سيفوقونه بكرم أخلاقهم ، ولكن المفاجأة أنه أصبح وأمسى (مطبًا) عبروا من خلاله فوق كرامته التي لم يرعها وقتئذ حق رعايتها

******************************

توقفت ( هي ) كثيرًا عندما طلبت منه إنهاء حياتهما ، لا أقصد أنها توقفت قبل أن تقولها ، ولكنها توقفت وهي تقولها بإصرار تعجب هو منه ..

هي لاتستطيع أت تتركه ولكنها مشاعر تُستغل لتنفيذ طلبات أخرى


******************************

جاء يمسك يدي بإصرار ويريدني أن أذهب معه ، وأنا أحاول أن أجلسه بجانبي ن ولكن إصراره كان دائمًا ن بعد أن قمت معه أمسك ( الكرة) كان يريدني أن ألعب معه ، إنه ابني الصغير

 

إبراهيم عبده آل معدّي غير متصل   رد مع اقتباس