بسم الله الرحمن الرحيم
( ليل لم ينته -1)
كانت دائما ما تتمنى وتصحب تلك الأمنية بدعوة أن يموت (فلان) ، فقد غالى في هدر كرامتها كلما ألتقاها وحتى عندما يتحدث في غيابها .
********************************
هل انتهت كلمة الصدق من قاموس الانسانية أم ان معطيات العصر - على حد قول أحد الصحاب - هي التي جعلت الكثير يخون دون تأنيب ضمير ، ويغدر دون ندم ، ويجفو ويمزق القلوب دون تحسر ، ويناقض مايدعيه وتأخذه العزة بالإثم ، إذا صارحه من طلب منه رأيه .
******************************
دائمًا ما كنت غاضبًا إلا معه حينما كان وفيا ، وبعد نكوصه المؤلم بدأت أرى الحياة بشكل مختلف ، وأنني كنت مخطئا في غلوي في اعتبار لمثاليات زائفة ، ولكن أراد الله أن يعطيني أملاً ما إن تفاءلت به وكنت أمني النفس باستمرار ذلك الوضع ولكن كانت الفاجعة أن الأمر عكس ما توقعته تماما ...
******************************
لم يبقى إلا ان يضع نفسه (مطب) لسكة تعبر عليه السيارات ، فقد وضع نفسه بشكل مخيف لإرضائهم في حين صورت له نفسه أنهم سيفوقونه بكرم أخلاقهم ، ولكن المفاجأة أنه أصبح وأمسى (مطبًا) عبروا من خلاله فوق كرامته التي لم يرعها وقتئذ حق رعايتها
******************************
توقفت ( هي ) كثيرًا عندما طلبت منه إنهاء حياتهما ، لا أقصد أنها توقفت قبل أن تقولها ، ولكنها توقفت وهي تقولها بإصرار تعجب هو منه ..
هي لاتستطيع أت تتركه ولكنها مشاعر تُستغل لتنفيذ طلبات أخرى
******************************
جاء يمسك يدي بإصرار ويريدني أن أذهب معه ، وأنا أحاول أن أجلسه بجانبي ن ولكن إصراره كان دائمًا ن بعد أن قمت معه أمسك ( الكرة) كان يريدني أن ألعب معه ، إنه ابني الصغير