أستطيع أن أقول بأني أدمنت على الكتابة كما أن أكثر خواطري وأشعاري
تراودني حتى وأنا أقود السيارة
لدي المقدرة على الاختزال والحفظ الكبيرين فــ أستطيع أن أحفظ خاطرة كاملة ... ولا تتعب تلك الذاكرة ... سحقا ً لها من ذاكرة
تارة أقوم بكتابة ما يتسنى لي عبر هاتفي عند الإشارة الحمراء المملة التي تقابلني كل يوم... كل يوم
وأكمل تلك الخاطرة على الورق حالما أعود
قد حفظت ذاك الطريق الذي أسلكه كل يوم ...كل يوم ،
وكم أتمنى أن يعبدوا طريقاً آخر كي أتخلص من وتيرة تفاصيل ذاك الدرب الممل الذي بإمكانني أن أسلكه وأنا مغمضة العينين أو شاردة !
ولو كان طريقا ً أطولَ ... فأنا أعشق الطرق الطويلة كعشقي للقيادة / السرعة
أدرك بأني وصلت لللمنزل عند سماعي لــ ضجيج الأطفال أسفل بيتنا ...
أترجل من السيارة وأنظر إليهم أقرأ بعيونهم وكأنهم يقولون لأنفسهم
ماهذا الملل نراها كل يوم ....كل يوم !
فأنظر إليهم وأبتسمـ - يا لكمـ من أشقياء -
وأكمل طريقي للمنزل