-
هُم لا يروني مثلك..
يغيبون كَغيابك، يتركوني بين أزقّة الضياع أتهدج
ينحتون الرحيل على جسدي وشمًا شوّهني عند الأغراب
أرهقوني كَأنت..
نعتوني بسيئة الطباع وقَد كُنت لها الجمال المُخضر
يا ألله..
كم بقي في الروح ليقبض !
كم تمرّس الجشع البشري على جسد الجاذبية وأزهقه الغياب طمعًا !
كم وكم من الكم الهائل الذي خلفته كارثتي معكَ يا أنت ..
للهِ ما أنت وما فعَلت ..!