[ وَدعتك الله ]
(: اثْنَتَان مَفتُولَةٌ بِـ قَهَر ، تَشْطُرُنِي بِ سُيُوفِ الوَجَعِ ثَم تَنفُخُ
حَولِي فِي الهَوَاءِ شَرَارَاتٌ تحْرِقُ المُتبَقِي مِني ، وَ مَا تَتْرُكَنِي إلا وَ الرمَادُ يَعثُو بِكُلِي ..،
وَ يَا رِيحُ بَعْثِرِي بَعثِرِي بَعثِري ....!
[ وَدعتك الله ]
أَقسَى مَا فِيهَا تَشْدِيدُ الـ ( دَال ) ..، كَأَنَها يَدٌ مِن نَارٍ أَخَذَت بِقلبِي فِي بَطنِهَا
آهٍ كَم شَدت عَليَ قَبضَتُها ، وَ لَفّتْ سَواعِدُها الشَائِكَة حَولَ خَاصِرةُ الحُبْ فِيّ ،
وَ أَغرَزَتْ أظَافِرَ الفِراقِ فِي عَضلةِ قَلبِي ، فَأَدَمَاهَا مِنْ كُل مَا حَوَتْ ..إلا حُبكْ !
وَ { أُحِبُك }