منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أرفُف رُصِفَتْ بِذهولْ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2008, 10:34 PM   #1
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 467

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أرفُف رُصِفَتْ بِذهولْ..!


..
بدايةً..
قَد يرى البَعضْ أن َّ لِعرض الكتابات نَهجٌ مُعيّن فلا مُسَوِّغ لِعَرضِ نوعٍ خاص
ولا فائدة مَرجوَّة فيه ..لمن يبحث عنها.
أمَّا أنا فَلي رأيٌ آخر في عَرض ذلك حيثُ تَقتضي أمانة الشعور مُشاركتهـ.
وأما وقد أديت أمانةَ حَرفي.. فما تبقى سوى حُكمُ العابِر وهو فرضُ كِفاية.
رُغمَ أني أميلُ للوجوب والفرضَ عَين..
لكن لاتَثريبَ على مُضطَر.!
"
قَيدْ.








...


"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



"
تظنين أني مازلت ُأبتاع ُ الكُتُب لِمُجرَّد أن َّ نوعية الورَق المُستعمل فيها يروق لي
وغِلافها ذا اللمعة الفاخِرة يأسُرني
و لأن مؤلفها من الذين تُحب أن تقرأ لهم أختي الكبرى.
و لِتستطيل رَقبتي حين يسألني خالي عن آخر قراءاتي.!
أوتظنين ذلك؟
و تظنين أني مازلت أملأ فراغات يومي بتِصفُح صَفَحَاتٍ مُتفرِقَة مِن جريدة فرغ منها
أبي،أو أن أُنهي مكالمة هاتفية بشكلٍ سريع لأني وكما أقول دائما ..لاأُتقن
الحديث في الهاتف،وأُحب التعامل مع تعابير الوجوه ودِفء الأرواح،والذي عَلَّقَت عليه
هيفاء مرة بأنه عدم ثقة بالناس._ولم أُحاول اقناعها برأيي لأني لست مُضطرة لذلك_
أتظنين أني مازلتُ مآلاً للجميع بعد كل الجولات،
لأني وبكل بساطة أنسى المواقف في وقتها ولا أحمل في قلبي تبَعَاَت.!
و تظنين أني مازِلت في طَور المرحلة الثانية حيثُ أهتم بنوعية ماأقرأ
حَسَب فِكر الكاتِب ،ونوعية من أُصاحِب بحسب رِضا أُمي ،
وأني مازلت أُذاكر المواد ليلة الامتحان ولا يؤثر ذلك أبداً
على مُعدلّي النهائي..أُترجِم إحاسيسي بِعباراتٍ مُبهمَة وحين تسأليني عن معنى ماكتبت
أقول: لاتُدققي ..لاشيء يستحقّ.
أنتي تظنين أني ما زِلت كما كُنتْ
"
حسناً إسمعي..
أنا تغيَّرت.
أصبحت أعرف كيف يكون الحقد،بل وأُتقن مُمارسته حتى مع نفسي.
وأصبحت أُطبِق فمي على حقائق قصص تُبرئ وتُدين..ولا أحفَلْ باحد أبداً.!
وأصبحت أرى و أسمع و يمتعض قلبي..لكن لا أُبدي رأيي..
_ليسَ مُهماً على كُل حال_.
لن أقول لكِ أنَّ أنا لَم تَعُد أنا..لأني مازلت (أنا) وهو الشيء الوحيد الذي أستطيع
الآن مُراهنتكِ عليهـ.. و من أدلتي..أن أُمي مازالت تناديني بنفس اسمي ،
ومَن ْحَولي هُم كما هُم لم يتغيروا ولون شعري و عدسة عيني حتى
ألواني التي اُحبها.. هي هي وكُل شيء في مكانه.
لكن هُناك حيثُ العُمق يوجَدْ صَدمة..والضوء داخل عيني اختفى ..!
كُل شيء له رائحة مُغايرة وقلبي يُنكرُني ..
بلْ وينقبض مرّات : أن قِفي ما بالُ طَريقنا تغيّر ..!
..ماذا تنوين.؟!
.
أيضاً اسمعي ..
في طَور المرحلة الثالثة..وفي وقتٍ يُدعى:الآن .
باتت غُرفتي تشتكي ضَجِرة وأشياءي تتهامسْ.!
تَحكي أن طريقتها في التعارُف..تلامس.
تلامس..!
أنا لم اكُن احتاج نور..!
أنا أُحدِّثُكِ لأني لاأدري أين الخَلل..
ولا أين الظُلمة.!؟
..بينما الإضاءة قوية
ونافذتي الوحيدة مُشرعَة.
والوقت نهارا..
و لا أدري..
أبداًلا أدري..
أين توارت الشمس.!
.
.
ألم تُلاحظي أني تغيَّرت.. أُحدِّثُك بِكُل مالديّ..
وأنا أنسَى أو أتناسى أن أسألكِ عنكِ.!

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس