العلمانيون يسلبون الشعوب إرادتها ورأيها
وكأن الشعوب قد فوضتهم للتحدث والمطالبة
من خولهم بالتحدث بأسم الشعوب !
يطالبون بحرية الرأي والتعبير
وعندما يفتي شيخ دين فتوى أو يدلي برأية
أشهروا أقلامهم في الصحف والمنتديات وبدأوا بالتهجم عليه
ويتفننون بالكذب والتدليس
تجدهم يقتطعون الفتوى ويعرضون نصف ويخبأون نصفً آخر
أين الحرية وأحترام الرأي والحقيقة المزعومه ..
ها أنتم تهاجمون من يعبر عن رأية
وتريدون دفن آرائه ومنعه
وتريدون فقط صوتكم فقط هو الذي يصدح
ألستم الآن دكتاتوريين
تتفاخرون بالغرب وبحرياته وبأن العلمانية تجعل الشعوب تتطور وتمنحها الحرية
الغرب الذي تتفاخرون به هو الدكتاتور الأول في العالم
ها هو يقتل البشر ويسلبهم حقوقهم ويجتاح الأوطان
ويغتصب النساء التي ترغون وتزبدون من اجلهن في مجتمعاتنا
وما أرغيتم وأزبدتم إلا أنكم تعتنقون فكر سيدكم سام الذي أهان المرأه
مثلكم الأعلى دكتاتور فماذا تكونون أنتم ..
تقولون أنه يجب منح الناس حريتهم في دينهم ومعتقدهم
وأنتم تهاجمون الخطباء والندوات الدينية
وتلصقون بها أنها تحرض على الفتن وتزعزعون أمن مجتمعاتكم وتمنحون
ذريعة للغرب للتدخل في أوطانكم
وتهاجمون مناهج دولكم وتتهمونها بأبشع التهم ويضغط الخارج على دولكم
أين وطنيتكم المزعومة !
أليس هذا قمع للحرية الدينية
وتستهزؤون باللحى ...أليس هذا أستخفافاً بالفرد والمجتمع
تريدون منع الناس من التعبير عن دينهم
وأن يكون الدين يختص بالفرد وأن لا يكون في المجتمع
أن يكون فقط في المسجد
هنا قمة الدكتاتورية
تحاربون الجمعيات الخيرية وتحرضون الغرب بأقلامكم على
حظر حساباتها في الخارج وقد حظرت الكثير من الجمعيات الخيرية بسببكم
فانتم منعتم الأموال من أن تصل إلى الفقراء
بتحريض منكم
ألستم دكتاتوريين تتفننون بالأساليب القمعية
إن كان هناك مسمى آخر للعلمانية
فهو ( الدكتاتورية)