:
لهفتي المجنونة. .
.
في ذاكرتي تفاصيلك المنبثقة من ثقب باب المدينة التي تركتها حين أفرغت أحشاء حديثي بقرب شارعك المنسي واختفيت. .
اختفت ضجتي وورقي وجنون لهفتي ...
لم أخذ إلا حقيبة امتلأت بالدموع
وقسوة الحجارة تحت اقدامي
في ذاكرتي صومعتك وحول يدي كانت انتظارات لم تستقم ابدا ابدا ...
وعلى رصيفنا المبعثر رحلت وحيدا وكنت تقبل كفي اليمنى متأبطا خيالك الساحر. .
ويح قلبي ..
تساقطت حبيباته عند شواطئ المدينة الصاخبة التي جمعت بيننا وفرقت أعمارنا..
.