بالرغم من أن .. رجب طيب آردوغان
عانى من العنصرية ..
وسجن بسبب أفكاره ..
والتي شوهها البعض داخل المعترك السياسي التركي ..
حين إقتبس المقولة الشهيرة في خطاب جماهيري وقال :
[ مآذننا رماحنا .. والمصلون جنودنا ]
إلا أنه فهم الأمور وعاد لـ يخرج من عباءة .. [ نجم الدين أربكان ] .. بـ ذكاء
وأتجه لـ المنصب الحالي .. بـ أفكار متزنة .. وعقلانية ..
على الأقل في الوقت الحالي لـ وضعه ..
وذلك من خلال إتجاهه بقوة .. إلى الإلتحاق الأوروبي ..
الذي سيدعمه .. ويدعم أفكاره ..
إنه محنك .. جدا ً
ولكن مافاجأني .. هنا .. [ ونال إحترامي قبل ذلك بالطبع ] ..
هو تصريحه النزيه .. هذا
وكأنه وصل لـ قناعة تؤكد له .. أن إتخاذ القناعات .. في مواقف سياسية
شر ٌ لابد منه ..!
قبل ذلك .. كله ..
وبعد التأمل .. طبعا ً
أين مثل هذه المواقف من .. تجمعاتنا الدولية .. لـ رؤساء الدول العربية الإسلامية ..
مع العلم أن لهم ثقل .. يزيد عن ثقل .. آردوغان العظيم ..
دول تساندها الشعوب وتمنحها خيارات أوسع لـ إتخاذ تحركات فعلية .. تجاه المواقف
وليس فقط بـ التصريحات ..
وبالرغم من ذلك .. [ تصمت ] ..
ورجل ينتمي لـ حزب إسلامي .. وتيار ديني .. في دولة تطمح بـ الإنتماء الأوروبي ..
ويفعل ذلك ..
بالرغم .. من أن الجامعات رفضت قبول إبنته .. كما ظهرت الأمور
بـ سبب [ حجابها ] .. في وضع تعاني منه الجاليات الإسلامية .. طبعا ً
وقام بإرسالها .. لـ إستكمال دراستها في أمريكا ..
آليس ذلك مجدا ً لـ رجل ..
وعارا ً جديدا ً .. لـ أكثر من عشرين دولة ..!!
عجبي ..