هكذا يتراسل الأصدقاء حول دورانٍ غير ممركز وهكذا تستحيل بعض مشاعرهم الغير مسمّاه إلى رسائل !
هكذا يا خالد تصير الكتابة إلى أحدهم تيهاً مفرط التهجج ، يضعنا على هاوية الفقد وجوانح تستدير بإتجاههم وربما لا تصل !
هل تعلم بأني حاولت الكتابة إلى أحدهم فسقط رأسي وأتلف السقوط ملامحي التي تعرّفني !
فصار يبحث عن رأسي الذي ضيعته مني وماعرف حتى الآن بأن السقوط ماكان إلا متاهة صنعها هو من قلقي !
خالد الخالد ..
أقرأ لك وأخشى على القراءة من أن تشحّ بعد نصك !