[نواف العطا]

(1)

آه ..... كم قلتها
كم نطق بها لساني
كم باحت بها أحاسيسي
كم تغنت بها عواطفي
كم عزفت بها مشاعري
بإيقاع(ن) موسيقي(ن) كئيب
بدايته....... التنهيدة
مسلسله ...... الـ ون
خاتمته... كلمة أوووف
هاهي الأضلاع .....
تتأجج ... وتحترق.... بنار الجفاء
المفعمةِ بلهيب الفؤاد
بدأت هذه النار بشرارة كلمة الفراق
فامتزجت بنزيف القلب المتقطع والمتهتك
فكانت تلك النار
فكانت كلمة آه
لحناً وتعبيراً عن تلك المعاناة

.
.
.

(2)

أوجاعي......
في كل ليلة
أقلب اوجاعي
فتنزف جروجي
الف الف مرة
وأنتِ لا تشعرين
بالألم ولا بالوجع
هل مشاعركِ قست
وأحاسيسكِ تلاشت
آه ... آه ...
منكِ انتي
بالله من قولكِ ألا تخجلين
حين تصرخي وللملأ تصدحي
أنك انتِ ... رقيقة
أي رق بالله تدعين
وأنتِ حجارة وقد خليتي من الأحاسيس
ولكن كان الله بعوني
وعسى من الماضي تكوني

.
.
.
(3)

ردي قلبي ألي......
فأنني لا أشعر بـ من حولي
ردي قلبي ... لأحيــا...
كمايجب أن أحيا
بين سطوري وأخيلتي
لترتسم بسمتي على وجهي الحزين
بالله أسئلك : أن تردي قلبي
فهو معكِ... ... اينما تذهبين
وبين يديكِ..... حين ترقدين
فردي قلبي إلي
عشقتكِ بجنون
وأنشدت فرحا وطربا
حينما أتخيل وصلكِ
وأشم عطركِ الفواح
وأخيراً......
يامن.... فدتكِ روحي
لقلبي...... لاتردين
فهو همزة وصل
بيننا إذا تشائين.
.
.
(4)


أنا قطرات الندى التى لامست وجنتيكِ
أنا همسات الشوق التى دغدت مشاعركِ
أنا .... ومن أنا.......ولما أنا
أنا جزء من حلاوة ماضيكِ
أنا حبكِ وودكِ
أنا ........... أنا
أنا كل من بعضكِ......
وبعض من كلكِ
فهل تعرفتي علي
وهل ايقنتي أني محبوبكِ
أنا من هام بك عشقاً
أنا الحب النقي
أنا الشوق الصافي
فهل تعرفتي علي.
.
.

(5)

عذبيني.... أحرقيني
فكل جحيم منك نعيم
أروي لهفة قلبي المغرم
أنسجي لي طيوف الهوى لوناً عذرياً
أكتبي على صفحات قلبي آهات العاشقين
أنوري سمائي من بعد ظلام دامس
أشعلي شمعة حبي
ودعي جروحها تنزف مع الشمع
ثم لملمي جروحي بيديكِ الطاهرتان
لينقلب الجرح نغم
لتعزفي سيمفونية الماضي السعيد
على ثرا المستقبل المشرق
غردي وأشدي
على غصون فؤادي
كلمة حب
ردي ورددي على مسامعي
أحـبـك... أهـواك