منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَهدي عَامِل .
الموضوع: مَهدي عَامِل .
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2023, 11:32 PM   #3
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" لستُ إلاّ واحدًا من آخرين. كنا للوعي نُولد، شيئًا فشيئًا نكبر بسرعة في المظاهرات، وتتكاثر علينا الأسئلة "





من كُتبه ..

"في علمية الفكر الخلدوني"
وهو عبارة عن تمرين، بحسب قوله، لقراءة نص تراثي بفكر مادي علمي.

"في الدولة الطائفية"
الذي حلل فيه طبيعة النظام السياسي-الطائفي القائم في لبنان بهدف كشف الصراع الطبقي الذي تحجبه الأيديولوجية الطائفية بمظهر طائفي، لتؤيد الإنتماء للطائفة لا للوطن، لتأييد النظام السياسي-الطائفي وإعادة إنتاجه.


اما في الشِّعر .. !
قال محمد علي مقلّد:


حين قرر مهدي نشر ديوانه الأول "تقاسيم على الزمان" طلب من الأصدقاء المساعدة على توزيعه ، كديوان يخص شاعرا جزائريا ناشئًا إسمه هلال بن زيتون. حين اكتشف الأديب محمد عيتاني لعبة الفيلسوف قال له : صار يحق لي أن أطلب منك مساعدتي على توزيع رواية لصديق إسمه بدر بن ليمون.

وقرر إعلان نفسه شاعراً حين أبدى الشَّاعر عباس بيضون رأيه مُلاطفًا على أبيات كان مهدي يُلقيها بقوله " هذه قصيدة كان يمكن تلافيها " فخلع قناع هلال بن زيتون وأصدر ديوانه الثاني" فضاء النون " من دون إسم مستعار.



في لقائه الأخير مع فيصل درّاج في دمشق ..
قال مهدي:

"احتفل الحزب بانتهاء مؤتمره ، واحتفل بي عضوا قياديا في هيئة حزبية عليا ، واحتفلت مع الرفاق بالمناسبة الأولى وخرجت إلى الليل ، كما لو كان الليل حزبي الأخر وأطلقت ضحكة صاخبة ، سألت نفسي ماعلاقتي بالهيئات العليا وأنا الذي أمارس النظرية نهاراً وأكتب الشِّعر ليلاً .؟

فَ كتب فيصل ..
كان مهدي في كلماته القليلة , يلخص أحواله , وهو المنقسم المغترب ,الذي يلامس النظرية ويظل شاعراّ , ويحاول الشعر مصطحباّ النظرية وهو الشيوعي المُنضبط (الخارج عن السرب) الذي يكتب بلغة لابساطة فيها ويتحدث بنبرة جنوبية يُضيف إليها ليلاً لغة فرنسية طليقة ، وهو الذي وزّع أحواله على اسمه (شبه المنسي) حسن حمدان ، وعلى اسم يكتب به (علاقاته المنطقية) وعلى ثالث يصدر عن الشِّعر واللّيل : هلال بن زيتون , إذ في الهلال بداية وضيئة , وفي ما يليه انتماء إلى الأرض.


يُحكى أن :
اختار حسن حمدان اسم "مهدي" لرمزيته عند قومه وأما "عامل" فهو نسبة إلى جبل عامل في الجنوب اللبناني .


في وداع رفيق دربه حسين مروة..
قال مهدي :
"ألهذا قتلوك؟ لإنك الشيعي الشيوعي".
ولم تنتهي سنة 1987م حتى اغتيل وهو في طريقه لجامعته الجامعة اللبنانية ، وعلى أثره أُعلن يوم التاسع عشر من آيار من كل عام "يوم الإنتصار لحرية الكلمة "







انتهى.
مع خالِص الشُكر ..


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس