مساء الخير ...
انطلقت قبل عدة أيام فعاليات المعرض الدولي للكتاب بمدينة الرياض وشهد هذا المعرض إقبالاً جماهيرياً كثيفاً حيث قُدرت أعداد زواره في يوميه الأول والثاني بقرابة الـ 40 ألف زائر ...
هذا الرقم يدعو للتفاؤل جداً ويبشر بجيلٍ محبٍ للقراءة و المعرفة واستكشاف مناطقها المجهولة ...
الجميل في هذا الخبر هو الرقم الهائل لكن المخيب للآمال " وعند متابعة التغطية اليومية لقناة الإخبارية للمعرض " هو كثرة الفارغين ... وبلقاءات المراسلين لعينات من الزوار نكتشف الضحالة بعينها ...
والعجيب في الأمر أن المكتبات المحلية لا تحظى بهذا الكم الهائل من الزوار فهل هي طفرة نوعية أم أنها فقاعة صابون ؟
حول هذه التصادمات / المتناقضات وتداعياتها سنقف قليلاً لنغرف من نقي أفكاركم ... فلا تبخلوا علينا بإبداء الرأي والمناقشة ...
هل تهوى القراءة بشكل ( ضعيف - متوسط - ممتاز ) ؟
هل تحرص على زيارة المكتبات " المحلية / القريبة " من وقت لآخر ؟
ألم تعد الكتب الإلكترونية بديلاً جيداً للكتب الورقية ؟
هل أنت مهتم بمعارض الكتب ؟
كزائر " لأي معرض كتاب " ما الذي تريده منه ؟
وكقارئ " مهووس " لأي الأقسام ستتجه أولاً ؟
في بلد الممنوعات ... هل تبحث عن كل ما هو ممنوع ؟
هل ترى أن زيارة معارض الكتب أصبحت وجاهة اجتماعية " فارغة " ؟
ما ( إيجابيات وسلبيات ) معارض الكتب الدولية ؟
هل تُعنى بالفعاليات المصاحبة للمعارض ؟ أم أنها لا تعني لك شيئاً ؟
هذه بعض الأسئلة التي راودتني عن نفسها حين التأمل في مرتادي معرض الرياض الدولي للكتاب ...
أتمنى أن تشاركوني البحث عن إجاباتٍ - مقنعة - لها كي لا تمارس إغواءها وتفتن عقلي ...
كونوا بخير ...