ابسَط مَااشعُر بِه ذَات انكِمَاش شَبيه بالْجنِين وَرحم أمِه
أنَّ <
الْشَوق> فِي دَمِي الْمُستَقِيم لـِ..رَائِحة الْبَارُود
لَـا يَفهم بـِ..لَهجَاتِ الْتُراب
وَلـا تَردُهـ تِلك الْتَضاريس الْشَائِكة بَين الْمسَافة الْمَاثِلة أعلَى إعوجَاجِي وَاسفلْ
رَنين حَلْقِي
يَتَصعّلك بَين أزِقتي المُظللًّة كـ/المُشردِين وَ مُلونِي الجُدران الْباهِتة
يَجرُّ الْشَمس وَراءهـ عَلَى الْطِريقة الْمَسِيحية -مَصلوبَة - ومسَامير الْسماء بيّن اكفها طَاعِنة الْصَلادة
تَخُوضُّ حَرارتها جَسدِي لـِ..أُفجَّر بـِ..مِئة صَرخة تُسقِط الْطير مِن جَناحِه
وَتُكفْكفه مُستوشَماً تَحْت اقْدَامِي
لــِ ..اتكَوكَب بَين الأبواق وَ المَآذِن وَصفَارات الإنذار الْحَادة
كَما لَو أنِي بِهكذا تَشَنُّج أُوصِي بـِ المَلائكة خَيراً
إذْ أنَّ :
الْسَاكِت عَنْ الْحَق شَيطانٌ أَخْرَس
وَ
الْحُب: حَق
وَلْيس بِوسعه الـا يُسمَع
/ يُصدَّق
/يَنطَلق
/يتهَور