إن ما يرى الآن من انعكاس في المفاهيم وانعكاس في وضع الأصلح لمنصب ما وانعكاس في السماع لناطق بكلمةٍ ليس أهلاً لها وانعكاس في أوزان الخير والشر وانعكاس في هل الشمس تشرق من الغرب أم من الشرق إذن فما المانع أن نعكس معلومة تاريخية لنقول إنها رسالة إلى المقوقس حاكم سوريا ، لكن النفس تأبى ذلك فأعدت الصياغة مع بعض التنحي قليلاً عن المارة لكي لا أسبب ازدحاما يؤدي إلى مظاهرة ما .
"رسالةٌ من الجيش الحر إلى ابن المقوقس عظيم سوريا"
سلام من الله على من اتبع الهدى، أما بعد :
فإننا ندعوك بدعاية الإسلام، أسلِم تسلم، وأسلم يؤتيك الله أجرك مرتين .... لحظة وكم هي لحظة تأمل بل هي سؤال " هل حاكم سوريا من أهل الكتاب " حتى نرسل له تلك الرسالة كلا وألف كلا بل هو أشد النكال ، لنعيد الصياغة إذن لتكون من أشباه هارون الرشيد إلى نقفور سوريا كلب الشام " الجواب ما تراه لا ما تسمعه، جيشا هنا عندنا بدايته ونهايته قصاص رأسك العنقاء " . الصفحة الأخيرة من كتاب " مصرع الطغاة " ..
انتهى .
علي آل علي