تَجتاحني كموج آسرٍ ،
يُشبهُ تمامًا ، تلك اللحظة اليتيمة التي تأتي
مرّة في العُمر
مرة ،
واحدة فقط ..
ثم ترحل !
وتتركني بين مد ، وجزر ،
بين صدٍ وجذب ..
بين ماكان وماسيكون ..
أقاومها بضعفي المخبوء بين الحنايا ..
تتمرد فهي بسطوتها ،
مستبدّة
وأنا أمامها ، أذوب
أنسى تاريخي وحاضري
وأتلاشى
فما عدّت أعرف
أهي تكتبني ، أم أنا أكتبُها ؟!