قال الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
رحم الله امرئ أهدى إلّي عيوبي " "
قيلت هذه العباره في وقتٍ قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم " خير القرون قرني ......... "
ما يحصل الآن في مجتمعاتنا التي لا تنطبق عليها صفة الرسول بالـ(خيريه) والمليئة بالعيوب التي من واجبنا
التنبه لها ومحاولة معالجتها بدلاً من تقديس انفسنا وتنزيه مجتمعاتنا عنها بل نصل الي ماهو ادهى من ذلك وأمر وهو عدم الإعتراف بهذه العيوب والمشاكل
وإنكار وجودها حتى تتفاقم وتصبح ظاهرة او سمة تتسم بها مجتمعاتنا
إن الخطوات الرئيسية والمهمة لعلاج أي مرض هي الأعتراف به وتشخيصه جيداً
كثيراً مانتحدث ونناقش قضايا كالفقر والبطاله والحوادث المروريه " مع اهمية هذه القضايا "
ولكن لما نتجاهل الكثير من القضايا التي تفوقها اهمية
اليس في مجتمعاتنا مشاكل اشد وطأةً واثقل كيلا
أين خطب الجمعة والمؤتمرات الشعبية والبرلمانات ووزرات التربية والتعليم
عن قضايا مثل :
- انتشار اللواط
- انتشار السحاق
- الأغتصاب
- الأختطاف
- المجاهرة بقلة الذوق والأداب العامة وعدم الحياء
- انتشار ظاهرة الجنس الثالث وزواج المثيليين
والمصيبة لاتقف عند عدم الإعتراف بهذه القضايا "الحساسة والجريئة " , بل تجاوزته - الاعتراف - الي محاربة من امتلك
الجرأة والشجاعة لمحاولة كشف وإظهار هذه القضايا وجعلها محور حديث وإيجاد الحلول لها
والأمثلة على ذلك كثيرة إلى الحد الذي يجعل هذا المتصفح يمتلئ بأسمائهم
الخلاصة :
لندعو مع الخليفة عمر بن الخطاب
بالرحمة لمن امتلك الشجاعة وكشف العيوب بدلاً من لعنه واقصائه والتشكيك في نواياه واتهامه بالتآمر " مع اعداء الأمة " واتهامه بالبحث عن الشهرة تحت نظرية " خالف تعرف "
النهاية :
اتمنى ان لا أُدخل دائرة اللعن بل الرحمة الرحمة كما قال عمر.
رحم الله
امرئ أهدى إلّي عيوبي "