الحقيقة نص نزف كان موجع جدا ورجعت عدة مرات للنص
قبل أن أضع تساؤلي الذي كان السبب في ولادة ( سكنّي هم .).فيقول شاعرنا فيها قصيدة نزف .
اقتباس:
على أمواج العنا مبحر وحيد وقاربي مكسور
احاول اهزم إعصااره وانا نزفي غدى يمَّ
|
فيأتي الرد على تساؤلي بتعرف الشاعر بأحواله التي أتمنى أن يغمرها الأمل وتلتئم جراحه .
فهنا يعرف نفسه أنه مثل الضرير فالعتمة الداخلية هي المسبب الرئيسي لكي
يوصف نفسه بالضرير . ونحن نعلم ان الضرير يُعاني في عتمتهُ.
اقتباس:
انا مثل الضريراللي يدور في صباحــــــه نور
عجز يبصر معانـــاته وهو في داخله عتمه
|
وهنا يعرف عن مُعانته فهو يحمله في قلبه
اقتباس:
يالغاليـــــة همي ثقيــل ولا يشيلــــــه زور
ازومه بين ضلعان الفوائد وزمني زمَّـــه
|
يوصف نفسه بالطفل اليتيم الذي فقد عائلة ظلم
وتربى يود أخذ ثأره وحدد أن الثأر في بني عمه ....
. إن الرمز هنا ينقل تجربة الشاعر ومعاناته كلَّها مع صفاء فكره كلِّه ووجعه ،
ويفسح بذلك لرؤياهُ أن تشرق في لحظات الكتابة،التي هي متنفسه ودواهُ.
اقتباس:
انا همي مثل طفلٍ فقد بـــوه وخوانــــه جـــور
وتربى يبتـــغي ثاره وثاره في بنــي عمَّــه
|
جزيل الشكر لحضرتكَ أيها الشاعر الكريم فقد منحتَ تساؤلي قصيدة
من بوحكَ الكريم .....وفي نهاية ردي أود أن أتمنى لحضرتكَ الفرج القريب
فلا تقنط من رحمة الله فهو العدل النصير . فمن منا يا شاعرنا الكريم لم يذق
الالام صعبة شفائها .... وفقك الله