مراراً كنت أرى الأفكار وكأنها رأي العين متشابكة ونحن
نستدعيها في مخيلتنا فوضوية ورغم ذلك لا يصعب علينا فهمها
ولكن إن ملكنا هِبة الكتابة لا بد أن نملك زمام الأمر من مفردات نحيك
بها أفكاراً أنيقة لا تعني فوضويتها نسق التلقّي
وإن كان لكل بستان رويّ ليزهر فللكاتب أو الشاعر على حدٍّ سواء رويٌّ
ليس بالأمر السويّ إهماله ...وهو القراءة
القراءة لا بقصد التأثر وإنما بقصد التطوّر والإرتقاء بالفكر والقلم
فلست أتخيّل كاتباً يكتفي بنفسه كتابةً وقراءةً ..!!
كلُّ مَلَكة وهبنا إيّاها الخالق لا بد من العمل عليها لتنمو وتزهر
إبراهيم آل معدّي
لفكرك الضياء امتنان محاطاً بعميق احترام