الحياة نكتة !!
[ اثنين شياب قاعدين بدار المسنين الأول قال للثاني تدري أنا عمري 83 سنة ، جسمي كله يعورني ما أقدر أتحرك ، و أنت شنو تحس فيه .؟! رد الثاني : تصدق أنا حاس أني مولود يديد . تعجب الأول و سأله : شلون .؟! قال الثاني : لا شعر ، لا ضروس ، لا و توه بايل* على نفسي بعد ] !!!!
وصلني اليوم هذا البرودكاست و لا أعلم أيفترض بي أن أبكي أو أن أضحك لما ورد فيه .؟! رُبما يفترض بي أن أضحك لأنها نكتة ، بل رُبما يفترض بي أن أبكي لأن الحياة أًصبحت نكتة ! و إني لأعجب من هذا اللي سخر نفسه لتأليف النكات و السخرية ، أيمتلك من الوقت الفائض ما يمكنه من القيام بذلك ليلاً و نهارا .؟!! طالت يد سخريتهم كل شيء لم يتركو الدين و لا الصغار و لا حتى الكبار و كثير من الأمور السخيفة و صمتنا !!
مع أن الإستهزاء بالدين قد يخرج من الملة ! ثم يأتي من يسخر من مرحلة عمرية كهذه المرحلة ! والله لم أتوقع أن تصل بهم الدناءة إلى هذا المستوى .. كل ما أقوله أن مؤلف هذه النكتة إما أنه جاهل بمأساة أرذل العمر ، أو أنه عديم إحساس .. و والله ! يوم يرد إلى أرذل العمر سوف يعلم [ أن الله حق ] و كيف يسخر من المشيب ! ستجعل الأيام منه نكتة ، و الأيام بيننا !
* أعتذر والله و لكنها كما وردت في نكتتهم !