[فيصل خليل]

السؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام...يتحدد
في: لماذا ؟
وكيف ؟
وما هو الحل ؟

ثلاث علامات إستفهام يفرضها الواقع
والأمل ...

الوطن إن ظلم
أصبحت شواطيء الضياع جنة مقارنة بظلم الوطن
إن لم يكن الوطن مأوى كل جائع ومحتاج ومريض
فمن مأواهم
إن لم يكن الوطن هو اليد الحانية للمحتاج والضعيف
فمن يكون
هناك على قمة هرم الوطن
قلة تظن أن الوطن ملك لها ولنزواتها
ساحة إختبار لسياساتهم
إن فشلت أستبدلوها بسياسة أخرى
ويبقى الأشخاص هم أنفسهم
لأنهم للحظة ظنوا أن الوطن ملكهم
بخيره وشره وبنجاحهم وفشلهم
هؤلاء يعطوك الفتات
مصروف جيب لتقتاتي منه
وهم لهم الجمل بما حمل
ويزيدوا عليه ما قدروا
وفشلهم في سياساتهم يتحمل وزرها أنت
ونجاحهم ، مردودها لهم هم
فأين أنت من المعادلة
كصاحب مصنع كبير
يعطي عماله الفتات
بعد أن ينجزوا كل أعمالهم ع أكمل وجه

ورغم غنى المصنع
إلا أن عماله تائهون جائعون
ويبقون كذلك
لأن المالك لن يتغير بل يورث ما يملك لإبنه

ويبقى الأمل يغاير الواقع الأليم
والأم معقود بالله
لعل المالك يقتنع ويشاركنا الوطن

أتوقع هذا يجيب على تساؤلاتك