الجدلية في مثل هذه المواضيع هي مقصد كتابها والشبكة تعج بها ولعل هذا المقال أخفها وطأة وأقلها تهجما وفي ظاهره حق أريد به باطل وعسل دُس به سم ..
ومر علي موقف ذُكر فيه أن أحد الحداثيين أصحاب مثل هذا التوجه طلب محاورة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فرد عليه بالرفض وحينما سئل رحمه الله عن رفضه أجاب دعوه يموت ببدعته فهمُّ أمثال هؤلاء هو الجدلية العقيمة .
وإن أراد شخص الرد عليه فيحتاج إلى قراءة متأنية ورد على الجزئيات الملغومة بالمقال .
أنا بالذات ابتعد كثيرا عن هذه الجدليات بل ولا أطيق سماعها وقراءتها لأنها لا تقود الأهواء والرغائب بل الأهواء والرغائب والحقاد قادتها .