[صالح العرجان]

آلو هل تسمعني

كيف لا أسمعك وصوتك يقتات على مسامعي كل حنين

إذا لم هذه المسافة أصبحت من بيننا

أتزعم أنك لا تعلم أنك تعرف

أرتفعت ضحكتي تخفي وراءها خجل الإعتذار

ليبادرني ما الخطب


لا ليس هناك ما يدعوا لـ إعلان حالة الطوارئ إنما هو القدر يحاول أن ينصفني ولا أريد أن أصالح

حسناً وهل فكرت في كم خسارتك وكأنه يعلم أني مقبل على تصفية حساب

بادرته بأني سأكون فخور بحجم خسارتي فهي نتيجة الفوز في معادلة الإنصاف

يقاطعني وماذا بعد

هل ستكسب تأييد الفكر الحيادي أم أنك تكتفي بمن هو محب لك

ليكون القصاص يا صالح منصف لابد لك من كسب المنطقة المحايده فهي ستمكنك من الفوز بخسارته

لأنها أرض النزاع بينكما فمن يستميل إقناعها حتما سيستعمرها للأبد

عارضته ، وهل يجيد هو غير التهكم في متصفحاتهم بأبذاء العبرات من باب حب الظهور أين كانت الوسيلة

وقد أخبرتك أن العظماء هم من يشعرون بعظامتهم قرب عظماء آخرين

لن يبرح القيد من أنمله ليرى حتفه المضحك أمام الحياد ودعه يرى مساوء ( خالف تعرف ) !!


ندير لهم نقاشاتهم في الخفاء لنكون من يسأل ومن يجيب في ذات الآن فكيف لنا أن نضع نهايات لأضداد بدأنها

يجيدون السؤال خلف الكواليس ليتباهوا بالجواب على خشبة المسرح ليعاودوا ما يجيدون عند كل

مشهد جديد نرسم تضاده نحن ، بالتأكيد هي معادله صعبة ولكن هي الحقيقة فالنتيجه حالٌ من المحال

يحول دون الحيلولة على إحتيال موقف يُحول من مجريات النتيجة بالإستمرار .


أنظر إلى غيماتهم هو يقول ذلك كيف يرسموها على أنها محملة بالثلج ويريدون منها الهطول

على رمال الصحراء الا يعلمون أن الكوخ لا يبنى في البادية وأن الخيمة هي من تشاد أطنابها على تلك الرمال

أُصغي له بصمت أكثر فيعرف أني مسترسل لفكره ما تمحورت للتو بين نقاط النقاش ليقول

لن أكمل فأنت داهية لا تحتاج إلا كل هذه المرواغه من أجل أن اصفق لك

وهذه صفقات أكفي أسمعها تنير لك الضوء الأخضر وأنا معك