علاقاتُنا بالناسِ تُشبهُ علاماتِ الترقيمِ إلى حدّ كبير، فمن الناسِ من تتساءلُ عن ماهية شخصهِ ( ؟ )
ومنهم من تتعجبُ لهُ ولما هو عليه ( ! ) ومن الناسِ من تحذفهُ من حياتكَ أو تحذفُ جزءا منهُ تماما مثل النقط المتتالية ( ... )
ومن الناسِ من هو مثل ( . ) يدفعُ بكَ لأنْ تنهيَ علاقتكَ بهِ كما ينتهي النص أو معنى الكلام.
أما أولي الاصطفاء فتركنُ الفاصلةَ ( ، ) بُعيدَ علاقتكَ بهم مؤذناً بسيرورة تتمازجُ فيها الأرواحُ حتّى وإن بانَ بكم الوصالُ
وبعدتْ بأجسادكم الشقّةُ، وطغتِ المشقّة.