يا جيد من عسجد
عانق فاه البوادي بسملة قمر ضمدت الجراح
بشراك لحناََ
مع عزفك تعرج غصون التوت بين احضان الذكرى
يبثني غرام حُسنك
واصطفاف تغريد الطيور حول مرافيء اللهفة
وتمايل خصر الارض مختالاََ
برداء الورود كلما ولى في خدر البراعم
كان النخيل له سجود غرس
يرتقب حضارة تهذيب الزهر فوق احداق الحنين
\..