-
فِي وجهِ الحزن لا شيء يُشبه البشر ، هو البشر بحرفيهم الأخيرين فقط !
تلبّسه البؤساء وصاحبهم ، وبعد ذلكَ ضجروا كأيّ من الأصدقاء غير أنّه الصَديق الوَفي ، الغير ملولٍ أيضًا !
الحزن، تلكَ الدّولة البائسة المُكتظة بالزّوار ، والأمل عدوها الذي يقضي عليها وتقضي عليه ،
والزّوار يغويهم جواسيس الأمَل للهروب ، وقد يَغلبهم السُكر فلا يستطيعون فرارًا !
مَلامحُ الحزن تقطنُ وجوه العابرين ، تشخذ الدّموع ، تُؤلِمُ القلوبَ ولا تكتفِ إن لم تُمزّق الأرواح !
الحزن أيضًا ، ضحيّة الكُتّاب وإن غمرهم : ) !