صُبح
بصرف البصر عن كلّ شيء إلاّ نصّك الباذخ هذا!
أقسم لك بأنّكِ تكتبين بأسلوب عميق، سلس، شهيّ في كلّ أحواله ولا يُسمنُ من جوع!
أعجبني تلاعبك بالأسود ليمسي لابسيه من ذوي الأرغفة المُتَجَمِّرَة، تماماً كما أصبحت الأفواه الجائعة خواتماً من عقيق.. ولا فرق!
صدّقيني لهم الحقّ في الإمتعاض ورفض مهادنة الجوع، وقالوا إنّه كافر، فما كان من المنطق ولا المعقول أن يَستسلموا إليه بمنتهى السّهولة، أ ليس كذلك؟!
أظنّني لم ألتهم ممّ كتبتِ حدّ كفايتي، فهل ثم مقعد لعودة أخرى؟!
(فنانة)