يُريقُنا الحنين في شَجوِ التّذكّر
لِـ تَغدو تلك البِقاع التي أنجَبَتْنا هي الكَونُ بِـ رُمّتِه
وعلى قارِعة الإياب نُّقدّم خَطواً لِـ تِستَبِقَنا خطوةٌ أخرى إلى الوراء
بَينَ ما كان وما نحن فيه ارتِباكَة شَجن تَعرو ضِلعَ الحُلولِ منّا
تنتَزِعُ الروح حبّاً لِما كان وتُبقي الجَسد خُواءً حيثُما قُدّر له
الحنين المُتَصاعِد كما البخور
والحِكمة المُوقِنة بِـ ماهيّة الأنا
جعلَت من النّص توليفَة شوقٍ للدّيار مؤطّرة بِـ ضياءٍ ساطِع اللّهجة
الأريب الأديب القريب علي آل علي
حين تعلّقُ نصّاً جدران المَكان أعلم يَقيناً أن الحروف لا زالت مُغتَبِطة
إذ أنّها تَجدُ إلهاماً يُغلّفها ويَحوطُها " هوناً " بإبداع
لا ألجِمَ في يَراعِك المِداد سَكباً يا طيّب
لك التّحايا من وريد العِطر جوري
