سمعت من ابي أن لنا قرية كان يسكنها جدي ،على ضفاف الجبال، تعانق سفوح الغيم، يكثر بها الرمان يتدلى كالمرجان حتى أصبح يزاحم الحصى لاهلها قلوب بيضاء تمشي على الأرض تحمل الحب لتنثره على خيوط الشمس
أحببتها وأنا لم أتذوق خبزها ..
فصخب المدينة صارخ .. ومخلبها جارح .. وقلبي بها سارح
لا نكاد نخرج منها حتى يؤذن مؤذن الحياة .. أن عودوا فلم تنتهي رسالتكم .
الشامخ علي آل علي
كنت أحرث صمت الأماكن وأرتبه في جيوب الغيم
حتى سمعت صوت رنين حرفك يتساقط كحبات المطر ليروي جفاف حرفي
ابتسم كلما قرأت لك ... سأكون بالجوار فلا تحرمنا لأليء حرفك