[عبدالعزيز رشيد]

اختلاس النظر عبر صفحات البدر بـ حروف النثر
في كلّ نظرة اختلاس تتبعها نظرة اخرى وهي نظرة اعجاب من النظرة الاولى
كالنجم الهاوي يهوي مرةً واحدة على ارضنا فـ يفجّر ينبوع احاسيسنا اتّجاهه
فتولد عيونٌ تفيض بماء اعجابنا ( حروفنا )


احاديّة الذائقة في الاعجاب
لها سرّ مكين كذلك انتِ وحبّك لـ دواوينه اخلاص جميل وفريد انّه السحر الأصدق
ربّما لم اكن من قبل مدّة اعشق قصائده لكنني كنت أجزم في نفسي بـ روعته
مؤمن بـ جماله الأخّاذ الذي يـ سرق الأذهان كنت ارى حرفه يـ سرقني اليه!
لو وضعنا نصّا له واخفينا اسمه سنرى البرهان الأصدق لـ جماله
الآن تغيّرت نظرتي اتجاه حرفه


بساطة المفردات أناقة التعبير وبريق الاحساس يزرع الدهشة في اذهاننا
لو رأينا نصوصه نجد مفردات غنيّة جدا ومختلفة عن الاخرى
تجدّد مدهش وشعر وافر بـ معانيه وتمكّن واضح في بنائه


موعد بين هلالين رؤية هلال بدء الشهر هو مطلع نصّه ورؤية هلال نهاية الشهر هو نهاية نصّه
ومابينهما أيام من ذكريات تبقى في دفاترنا فيمضي الشهر \ النصّ وهو عالق بالأذهان




اختي واخلاصك وتعمّقك في الكتابة عن البدر دليل على سحر ما
تجانس مانثرتي مع ماقدّم من ابيات جعلنا امام مشهد كامل للبدر المقطوف بـ حرفك


عند اكتمال البدر
يحلو لنا التأمّل اسمٌ على مسمّى
تحيّاتي لك