منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يوميات متزوجه
الموضوع: يوميات متزوجه
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2014, 05:14 PM   #1
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

الصورة الرمزية ساره عبدالمنعم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14671

ساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي يوميات متزوجه


تُعد طعام الغداء وتباشر أطفالها فهذا يضرب أخيه حتى ينال من لِعبه وذاك يشاهد التلفاز وصوته يعلو المكان يكاد الساكنين في هذه العماره يشتكون من اﻷ‌زعاج ، وما أن انتهت من أعمالها وترتيباتها دخل الزوج المتعب والمنهك من العمل وطلب الغداء دون سﻼ‌م وﻻ‌ حتى سؤال عن الحال .. فقط يصرخ على طفله أن يُطفئ التلفاز فهو يشكو من الصداع .. تنظر إليه وفي قلبها العبرات ، قال لها ضعي الطعام .. ومر هذا المساء في هدوء وصمت . ما أن أستيقظ حتى خرجت الشياطين من محاجرها .. يسأل عن أوراقه وعن مﻼ‌بسه وهي تقول له أنها وضعتهم في مكانهم وأنها لم تلمس شيء له.. وأخذ ينهال عليها بالسب والشتائم وخرج .. كانت حجه حتى يخرج ونظرت إلى الباب وفي قلبها الكثير من الأسى مُعتبرة أن هذا الجماد تأذى منه حينما يصفع به فكيف هي .. لم تشهد يوم يدللها فيه ولم تشهد مفاجئه تمحي تعبها وألمها ولم تشتكي يوما ولم تأن يوما ولم تطلب شيء فقط لزمت الصبر والإحتساب .. فنهمرت دمعتها وتمنت لو يعود ويمسحها بأصبعه ﻻ‌ بيده .. ويقول لها .. لن يبكيك الزمن وتعبه وأنا بين يديك ، قتلها من غير أداه .. فقامت ومسحت دموعها نادت أوﻻ‌دها حت ينجزوا فروضهم المدرسيه أنتهى النهار.. أعدت العشاء قدمت ﻷ‌طفالها ثم ناموا مبكرا أصبحت. الساعه الحادية عشره .. دخل والمكان هادئ اﻷ‌طفال نائمون وهي تنتظر مُشقيها وأن يتكرم بمجيئه فدخل وجهزت له العشاء ووضعته أمامه وهوفي مكالمته الهاتفيه مبتهج وتعلوا ضحكاته ..تنظر إليه وتستغرب لما ﻻ‌ يكون معها هكذا .. أغلق الهاتف نظر إلى الطعام تذوقه نظر إليها .. قال ( هل أنهكك التعب على ما أحضرتيه لي). وكان الطعام يخلوا من الطعم رغم أن أوﻻ‌دها أكلوا منه إﻻ‌ أنهم لم يخبروها حتى ﻻ‌ يضيق صدرها وتحزن .. فقلب الصحن أمامها وعبرتها تخترق صدرها أحست باﻷ‌ختناق فهي فقط صابره من أجل أطفالها .. نهض وأغتسل وهي نظفت المكان وذهبت لتجده متأهب من أجلها أدارت ظهرها له وهي منفجره بالبكاء صرخ فيها وقال (نامي فأنت مصدر بؤسي الذي أعيشه)

تم نشرها على صفحتي. بالفيسبوك

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس