يُبين لنا الحالة التي كان عليها قبل مجيئ المحبوب لحياته
ويمدنا بوصف ،وللقارئ مساحة مفتوحة أمامه ليرؤية الحالة ،
اقتباس:
قبلك
كنت كقطعة أثرية
أو رقيم قديم
طواه النسيان
ووارته كثبان الأسى على مرّ السنين
|
هذا الإعتراف المتواضع والمدهش والنادر في وجوده ،
نجده نادرا فليس لدى اي انسان الشجاعة للإعتراف للطرف الأخر بالتحول
الذي الذي استمده من محبته ، فعلى يديك أصبحت أكثر ألقاً ،
فكيف لا نكنُ كل الإحترام التقدير للكاتب حسن اليوسف الذي اعتبره قدوة
يحتذى به كل من تابع بوحه الشفيف ،
اقتباس:
لولاك
لم أكن لأنبعث من جديد
فعلى يديك
أصبحت أكثر ألقاً
|
الشاعر حسن زكريا اليوسف من يتابع أدبكَ بلا شك
يدرك أن الكلمة الجميلة لها كيان واسع وجذور خصبة،
دمت بالف خير شاعرنا الفاضل ،