هُنا حُبٌّ عاشَ فوقَ السَحَاب لَم يهتمَّ بأي شَيءٍ إِلى أن يكونَ كما يُحب أن يَكُون !
دُونَ قيدٍ أو شَرط . دُونَ سِجنٍ مُحكم الإغلاق . دُونَ مَعقُولٍ مقبُول أو غَير مقبُول هُنا صَوتٌ يَتحدَّى الصِعاب !
يبقَى مابَقِي بِهِ إخلاصُ الأحبَاب تمسَّكَ رُغمَ زوابِع الوَقت وقَهر الضروفْ وتمرُّدِ البَقاء فهنِيئاً لَهُ بِهم .
عَودةُ المطر أُستاذِي مُحمد وماأسعد هَذَا الصَباح بِطلِّتك وهبُوب نسِيم الحرف من رفَاهِية مِحبرتِك .
شُكراً لكُل هَذَا الربِيع المُخضَر اللذِي أسقانا لَذَائِذِ الأدب . أسعدك الله