رغم عتمة ماحولنا وجدار الزمن يُبنى لـ يحيط بنا
إلا أننا نعيش وبالونة الطيش في أيدينا
هي فقط وقفات في أيّامنا ومن بعدها نمشي ونعيش ونلعب
الطفولة بضع سنين فليس هنالك متّسع للوقوف غَدًا يكتمل الجدار
فهل من مهرب؟
من بنى حولي جداره ؟
ــ وحاصر ألعابي وكتمني؟
صار عمري في عمارة
ـــ بـابها لحظة تمنّي
* الصورة للمصوّر\ محمّد حسن أحمد