:
اكتبني هنا كما موسيقى السنباطي حين بكى اطلاله كما يضيع المطرفي الطين كما يموت الفجر من حرقة الشمس كما معطف سقط بين قشات الخريف كما الغريق اليائس الذي تُمد له الأصابع المبتورة كما ارتعاشات الموت البطيئ كما السحاب الحزين الذي لا حول له ولا قوة إلا النظر نحو بكاء نافذتي كما استجداء الأطفال كما هزائم الرجال كما الفقد الذي يبتر الياء قبل الألف كما عاشق استعصت على ذاكرته نزوح أنثاه كما صوت الباب الآسف الذي مر من خلاله الرحيل !