ياااالله يا مرايا
أيُّ شَجنٍ ذاك أعيا الروح فأوكَلت حملَه للحرف .. والحرف يندى كالمآقي !
الحياة منامات
و الموت مقامات لهُ أَردية ..
و أنا زُهد قلبٍ دفع بـ اِيمانه قوةً تُحب
فــ إليك ينحسرُ النبض يقضانَا ، العمر نقصانَا .
وهناك في فصيح الاحتواء
في لحظة الخيط و انقسامه ستكون لي و لست لي
ستكون ضوءً يأتي ليرحل و ظلا يرحل ليحل وسعه
ستكون عِقاب الصورة بسقوط البرواز
ذوبان الماء في غلّة عطش يبيد .
لِقَلبك السعادة يا حبيبة ولِروحك البُشريات
ما أجمَلَكِ لحناً شَجيّاً صافَح من روحي العمق