يسيل دمي جمارا فوق صدري
وإن دمي جمارٌ تستجيرُ
##
مطلع موفق يشي بروح القصيدة...
\/
أيا بركان أحزاني تلظّى
ودع جرحي كجمرك يستطيرُ
##
الله على عمق التعبير، وبعد المقصد.. ثقي أن البركان سيخبو... وسيعود العراق جنة...
وتتبدل أحزانك وأحزان اهلنا فيه أفراحا بإذن الله
\/
لكنتُ بصرخة الآلام نزفٌ
وكان الصمت في صمتي ضريرُ
ألا يا كلّ ما قد كان عندي
تموت وأنت في جرحي ضميرُ
##
الله على الصورة الجمالية رغم قتامة الواقع...
\/
زرعتك في دمي لتكون روحا
اذا ضحكَ القضا وبكى المصيرُ
##
الله على الماقبلة الراقي .. ضحك القضا، وبكى المصير..
سيضحك كل شيء يسمع خرير الرافدين لأهلهما يا غالية...
فصبرا وبالله المستعان
\/
ولي جثمان حلم دون قبرٍ
بلاقلب ولا كفن يسيرٰ
##
لم الحزن اختاه..
وتلك الأيام نداولها بين الناس..
وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنّم للكافرين حصيرا...
ثقي بفضل الله... وسيكون القبر نصيب العادي ومصير أوهامه..
\/
مضت بسراب أمالي عصور
ولم تمضِ ولن يمضي القديرُ
###
لن يمضي أختاه... فلله أقدار خفيّة...
\/
يا أختاه... لقد نكأت جرحا عميقا في قلبي أنا الفلسطيني المثقل بالجراح..
حتى بات القلب يضجّ:
أبكي عراقيَ
أم أبكي فلسطيني
كوني بخير سيدتي ... يا سيدة الإبداع والدهشة
ولك مواسم تحية وتقدير ومودة