:
رأيي أنّهُ خلافٌ شخصيّ يُمثلهما ~ فقط .
كشاعر لم يرضيني خلافهما ~ ولا ما أنتجاه من نُصُوص تَدّعِي الهِجَاء و هي أبعد ما تكون عنه .
قصيدة الهجاء الحقيقيّة لا تخلو من الفروسيّة المفقودة ~ أقصد فروسيّة الخُلُق و ليس المهايط .
وأيضاً وهذا الأهم لا بُدّ أن تحترم المتلقّي ~ لا أن تُقدّم له البذاءة في إناء و تقول : لهُ تفضّل !
لذلك أرى يا أمجاد أن لا نُعطي الموضوع أكبر من حجمه لأنّه بلا حَجْم !