يا حبريَ المتعب المجنون نم فلكم
أيقظتَ عيني وكم أرَّقتَ أفكاري
وكم صحبتكَ دون الناسِ منزويًا
وكم لأجلكَ مني ملَّ سمَّاري
ما كلُّ ما تكتبُ الأحبار فعلُ يدي
إني لأنكرُ دومًا كلَّ أشعاري
إني لأرمي بجرمي ذاكمُ امرأةً
قد أغرقتني وفرت ذات إبحارِ
فديتُها حين قالت بابتسامتها
أنت السجينُ وهذا الحبُّ أسواري