عرفتُه قديماً في أحد المنتدياتِ ، كان شاعراً و كنتُ ناثراً ، يَسوقُ الأبياتِ و أسوقُ السجعاتِ ..
كانت الأُلْفَةُ وِصالَ الوصلِ بينا ، حتى الآن ، ستُّ سنواتٍ أو يَزِدْنَ قليلاً ..
شِعرُه يَحكيِهِ هوُ ، لا يحكي غيرَه ، فتقرأ من شِعرِه ذاتَ مُصعَب ، و مصعبُ في الشعرِ يترنَّحُ على ترنيماتِ أوتار معانيه ..
/
/
لَزِمَ الحُزْنَ فَحَزَمُه بقيده ، و نَحى الشعرَ فصارَ صيدَه ..
مليءٌ بالقصيدِ ، منشوراً منثوراً ، غيرَ مشهورٍ و مشهوراً ..
فصائدُ طِوالٌ ، و أُخرُ ذاتُ اختزالٍ ..
/
/
الشاعر الراقي المُبدع / مُصعبَ السُّحيباني
يحلُّ علينا منظماً إلى كوننا ليكون جزءاً في مجراتِ الإبداعِ ..
يقينا لقيَ رؤوسَ الإبداعِ ، و أساطينَ الإمتاعِ
كلٌّ منهم يملكُ من الحرفِ ذاتَ يمين ، و يعقدُ عليها اليمين
محرروا المعنى ، و مُقرروا المغنى
/
/
باسمِ الكلِّ ، أُرحبُ بِهِ
فأهلا بكَ أيها الصديقُ / مُصعب السُحيباني
عبد الله