شاعرتنا المبدعة إيمان ...
السفر عبر الحروف في بحار الجمال له متعته و نكهته و سيما إن كان في خضم قصيدة غراء كهذه التي أبدعتها ذائقتك الشعرية الرفيعة ...ربما هي قصيدة مختلفة بأسلوبها و مبناها و معناها .. فهاهنا تتقمص الشاعرة روح عاشق أضناه الهوى و شط به مزار الوصال و أثقلت كاهل خفقه المسافات و اللا وصال ليتجرع جراحاته و يجتر آهاته بحرقة قلب معذب ...
هنا اللغة الشعرية يرتفع جرسها لمقامات البهاء فينتهي بالقصيدة إلى منتهى الابداع والجمال لتكتمل هذه الجمالية بتساؤل جميل اختزل لب القصيد به حين قالت الشاعرة :
يا قاضيَ الحُبِّ: ما حُكمُ الغرام إذا
ما أوقد الروح في صبّ الرياحين ؟
أبدعت و امتعت أستاذتنا و شاعرتنا الكبيرة ... لا فض فوك و زادك الله من فضله و كرمه و أفاض عليك من آلائه ..
تحاياي والياسمين