أرسْمٌ كانَ ذاكَ، أم خيالاتُ شاعر!
يجتبي مِن حُسن الطبيعةِ، والحُسنُ في عينيهِ فِطرة ،
من فمِ الغيم، يستسقي، دمعة
من رحيقِ الزهر، يعتصِرُ خَمرة
وبلا لكن، هو كائنٌ
إي وربي
تلك كانت سُلافُ مَشاعِر !
رشا/
يا روحاً هائمة تلتقطُ الجمال لتبذُرهُ شِعراً ، عزفاً، نزفاً،
أثملتني تلك اللوحة والله!
كم تأملتُها وامتعتْ ناظري وأطربتْ مسمعي،
زادكِ الربُّ من آلائهِ ووهبكِ كل السعادة
محبتي وأكثر