منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - التربية هي أساس قيام جيل محترم
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2016, 06:09 PM   #1
إبراهيم عبده آل معدّي
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم عبده آل معدّي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 629

إبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم عبده آل معدّي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي التربية هي أساس قيام جيل محترم




التربية تعلن عن نفسها في تعامل الآخر معك ومن النقائص التي نراها في بعض الناس عندما يجلس بجانبك يضع رجله على الأخرى فتكون النتيجة أن قدمه في اتجاه وجه أحدهم ، وهذه والله من طباع سيئي الخلق ، فأنا أرى ألا تبريرا يقدم عندما لايحترم شخص الآخرين ، فهناك أساسيات في التربية ، فعندما ترى مثلا أب يمشي مع ولده ويكون الابن مطولا لشعره بشكل ( منكوش) وهو لاينهاه ولايرده عن ذلك فعلى أي مبادئ يربي هذا الأب ابنه ، وأي حدود يجب أن يقف عندها الابن . أو عندما تذهب لمكان وتجد شابا يلبس فنيلة مقطوعة الأكمام ويظهر منها شعر ابطه الذي جعله ينمو بكل ( عفونة) فهذا عنوان لعدم التربية والتوجيه . البعض يحتج بأن هذه الأمور وغيرها من ( المعايب) لاشيء فيها بل هي أمور تتماشى والعصر الحديث ، فأقول له أي عصر حديث ويفترض أن يكون كل منا قدوة في الاحترام ، فهل تجد نفسك تحرم الآخرين عندما تضع قدمك في وجه الآخرين ، وغالبا ما نرى هذه الطباع السيئة في بعض الأماكن التي تجلس فيها انتظارا لدورك حتى يحين ، أو في جلسة مع زميل أو أحد المعارف ، ويا للزعل الذي يحدث عندما تلفت انتباه أحدهم إليه بينما تجد القليل الذين إذا نظرت إليهم اعتذروا لك بعدم القصد ، فهلاّ نشرنا خلق الاحترام بيننا بدلا من تبرير السلوك غير المحترم ؟!!

فصمت الأب عن سيء السلوك من ابنه هو إقرار منه غير معلن بأنه لم يرَ ماينهاه عنه وكأنه يرى أنه لاضرر أن يكون ابنه ذو خلق سيء في تعامله مع الآخرين عمدا ، وأن هذا ضرب من ضروب التربية على المرجلة وخوض الحياة وهذا والله ماسيرتد للأب في سنين نحسات عليه ، فهل فاقد الشيء لايعطيه .

 

إبراهيم عبده آل معدّي غير متصل   رد مع اقتباس