يا إلهي يخوننا كل شئ إلا إلإحساس بالوجع يا لهُ من وجع متضخم جداا
ملاحقة الزمن ودولاب العُمر، لا نستطيع الهروب من مرارة الحاضر
الشاعرة فاتن حسين هي ابنة المدينة التي نفضت عنها الوجع
وإستقبلت العيد لأجل من هم تحت التراب وفوقها .
يعكس تطوّر الأدب الفلسطيني، ما شهدناهُ من حروب ومجازر والالم وفقد وهجرة
فالشعراء والكتّاب في الشتات وداخل الوطن تأثروا بالوجع الملموس لديهم
فكيف لا يُرفقوا الألم في بوحهم .
فأدب الشاعرة فاتن حسين هو هوية نتمسك بها فقلمها شريان يجري
في قضيتنا ووطننا الحبيب
فقسوة الأيام كانت السبب تشرد الحبر وجعلت الضوء هزيلٌ
والورق أصفرَ من الأنين
اقتباس:
بعضاً مني متهشم من قسوة الأيام
الحبر مشرّد و الضوء هزيلٌ مرهق
فما ثمة حروف ولا قلم
والورق يصفر بالأنين ضائقاً بفقره وسؤاله
|