معي ...
كل أوان هو للحب ... على طريقتي ...
معك ...
ذات الوقت يتسع لألف ألف شعور و فكرة
كنت عازمة في يومٍ لن يعود ... أن أحبك - لا أكثر -
أن أكتبكَ - لا أكثر -
أن أسترق النظر إلى عزلتكَ - و لا أكثر -
الآن ... أنا لا أفعل شيئاً ...
أنا أسير معك ... و كأني سيدة قصر الإمارة ...
أختال ... لأن أصابعي ... متشبثة بذراعك ...
و خطواتي ... تراقصك
أشعر بأني أرتقي الدرجات نحو الشرفة التي ... لم تُبنَ بعد
التي احتسينا فيها قهوة الفكر بلا حب ...
فكانت - سكّر زيادة - مُسكِرة على غير عادة القهوة ... التي تدفعنا للسهر
أنا سيدة نفسي ... و أنت سيد نفسك ...
و السادة يديرون إمارتهم من منطلق عقولهم ... و يرعونَها بمشاعرهم ...
و كلما التقيا ... ابتسما
لأن الأمر كان جيداً جداً ... عندما لم يلتقيا ... الآن صار الأمر رائعاً
تشابكت الأيدي ... يدي بيدي ... و يده بيده ...
و طفقنا نتحدث عن آخر مستجدات الحرب الأخيرة !
و في داخل كل منا ... تدور معركة شرسة !
كان ينتصر في كل معاركه ...
و معاركي لا زالت قائمة ... كما حرب الروس و الأوكران ...