منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بنتُ الخلودِ-جديدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2021, 02:47 PM   #1
م.رضوان السباعي
( شاعر )

الصورة الرمزية م.رضوان السباعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2167

م.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي بنتُ الخلودِ-جديدة




بنتُ الخلودِ

عذبةٌ أنتِ ، مثلُ لحن وليدِ
لا يشي غيرَ بالجمال الفريدِ

حَرَمٌ أنت للجمال لِواءٌ
أنتِ كالأرض من مَقامِ النَّشيدِ

خصبهٌ أنت ، روحُه كبلادٍ
كاخضرارِ المُنى بأيدِ المُريدِ

أنت للعمرِ في اصفرارِ المنايا
الذاوياتِ كمثلِ قصرٍ مَشيدِ

كملاكٍ في الأرضِ سبحانَ من
سوَّاكِ في هيئةٍ أبنتُ الخُلودِ

كالأغاني تُسَلْطِنينَ فؤادي
كخمورٍ تعانقين شرودي

شرعة أنت ما اتخذت فؤادي ،
كالقداساتِ لي وحبي الوحيدِ

أنت أنثى، أوتِيتِ من كلِّ سِحرٍ
نافثٍ بي بكل سحرٍ مَريدِ

جئتِ سِحراً وفتنةً لا تُماري
ما تهادت بكل عطرٍ عنيدِ

فتثيرين نَقعَ قلبي جياداً
صافناتٍ بيومِ ريحٍ شديدِ

بانشداهٍ جوارحي لم يكن ما
فيه عيناك جاءتا بالودودِ

أنت أمضى من وطأةِ السيفِ فتكاً
بفؤادي وتسرقين وجودي

جئتِ تمشين فتنةً كلَّ وادٍ
ضَعفَ قلبي من سَهلِهِ للنُّجودِ

من عروقي إليه تسعى خِماصاً
لا تُراعي سراتُها للحدودِ

هذه الأرضُ لي وقالت بلادي
أرضُ من هذهِ ؟ لَأرضُ الجدودِ

أنبَتَت فيه جنةً من ظلالٍ
وحنينٍ لهُ كحَبِّ الحَصيد

فيه كانت كطائرِ النارِ أنثى
ثغرُها الغيدُ يا له من نضيدِ


وكأنثى عيونُها
لِمَقامٍ من فؤادي
يقولُ هل من مَزيدِ

كلما طاف حُسنُك الجَمُّ قلبي
قلتُ لا تبرُدي أيا نارُ جُودِي

فِتنَتي أنتِ لم يكنْ من لظاها
غيرُ قلبي السعيرِ بي بالسعيدِ

ما أصبتِ الشغافَ في كل برقٍ
جئتُ عينيك صاخباً كالرعودِ

تستبيحين سرَّ ضعفي أأقوى؟
حسن أنثى قد جاءني كالجنودِ

يالهُ الحسنُ منكِ ماجئتِ ،
يسعى
في شغافي بسائقٍ وشهيدِ

لستُ أقوى بواحدٍ كيف أقوى
بجيوشٍ من الجمال العتيدِ

إيهِ رفقاً فسطوةُ الحسن أمضى
من كؤوسٍ ، كقبضةٍ من حديدِ

إنما العشقُ في فؤادي حَرونٌ
يتلظى بسَورةٍ في الوريد

خافقي الماءُ ما طغى ، وكنارٍ
أنت أنثى بخافقٍ من جليدِ

رضوان السباعي
10 أكتوبر 2021

الرابط في بوابة الشعراء

https://poetsgate.com/poem.php?pm=22...88%D8%AF%D9%90

 

م.رضوان السباعي غير متصل   رد مع اقتباس