,
,
تِلكْ المُوسيقَى قابِعْهْ في آذُنيْ ياعِطر , تستَرق مِن المدَى لحَناً آخْرْ بِتلك الرقصَه [ التَانجُو] تمْتدْ الأيَاديْ خلفْ أكتَافِها
يدًُُ واحِدهَ والأخًُرى تُلامِسْ خِصَرهِا , فـ رقًصه فـ إرتْماْءْ على أعتَاق الإحتضَاراتْ ,
تِلك المسَائاتْ قاحِلةْ جِداً ’ فقط الكمَان والعَازِْفْ وأنَا وأنت ِ , نتسَامَر معْ اللحَن القديْمْ ,
والجُمهُور يتَرامىَ على الصمْتْ , فيُطبطبْ على أكتَافنا بِنظَرهْ ذهُول :
أنها المُوسيقَى ياعطِر , بِرقه جداً ,
أ -
عاطِر التحَايا